الخميس، 9 يناير 2020

الغافلون /بقلم عطر محمد لطفي

الغافلون

الطيبة ماتت في نفوس البشر
وكل إحساس بالانسانية تلاشى
أين الخلل في عالم مليئ بالزلل
يعتقدون أنهم فرجا لكل مستغيث
لكنهم وهم في القلب استقر
يضنون فيك كل الضنون
يقولون بألسنتهم بما ليس فيك لا يفقهون
لا يعلمون أن هناك رب لهذا الكون
يحاسب كل ظالم بما ظلم فلا تنسون
لا تخافوا أنتم في هذه الدنيا الفائزون
فهل تضمنون ان في دار الآخرة ستنجون ؟؟؟
الله يعلم وانتم لا تعلمون
أين أنتم من ضمائركم هاربون ؟؟؟
لن يكون لكم سوى ما في قلوبكم تكنون
افرحوا اليوم فغدا ستحاسبون
وستنالون ما فعلت أيديكم فلا تستعجلون
الله يمهلكم لعلكم تتوبون
ويا ليتكم بقوله تعملون تهتدون
لا ينال الجنة سوى من أتى ربه بقلب سليم
فهل منكم صالح الأعمال عقله حكيم
يا من لا تجبرون الخواطر وتظلمون
لا تتسرعوا فاليوم سعة وغدا الفناء تتمنون
بما فعلت أيديكم أيها الجاهلون
علم الله ما تخفي صدوركم يا أيها الانانيون
توبوا لبارئكم فهو رحمان كريم
غفار قهار ستار عليم
هذه فرصتكم ما دامت الحياة بأيديكم يا غافلون
فلا تستهينوا ولو بقي لكم نصف دقيقة تستغفرون
يا رب ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا
فلا مهرب منك إلا إليك يا رحيم
اغفر لنا و لهم ولكل التائهين
فنحن عبادك وأنت رب العالمين

عطر محمد لطفي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...