الأحد، 5 يناير 2020

صمت رماده صخب // بقلم هدى عماد

صمت رماده صخب

لاتوقظ القلب المحطم فقد غفا

بعدما صارعته أشواقه وحنينه لك

سقى الله قلبا كنت ساكنه

وكحل بالوسن جفنا طال سهاده

وهدهد قلبا ورفق به

بعدما علت صرخات نبضه

ألما وتوجعا 

وبكى الحنين على أعتاب الأنتظار 

يرتجى سكنى أضلعك. 

كم من مرات ترجل قلبي

وفتح أبواب مدائنه لك 

فإذا بأقدام غدرك تطأه وتحطمه

بعدما منحتك الأمان وأكتوى بجمر صمتك

كم من مرات أشهدت العاشقين 

ومررت بدروبهم أتغنى بهواك وحبك

سرى هواك بدمي وتغلغل بأوصالي

فباتت تشكو توجعي ببعدك 

 وبات نبضي توأم يحاكي نبضك 

ملكت مني القلب والوجدان وأنفاسي

تشتم هوى عطرك فتحيا به 

فإذا بأشواك وطعنات غدرك

تتسلل لخافقي 

فقد أقسمت أن تميتني فامتدت انامل غدرك

تقتلع جذور أغصان حبي وتجتزها

وهي تستصرخك

وبعدما أمتثلت لحكم القدر 

وغفا قلبي على صدر ليلي 

يلتمس السكون سكنى له

أبيت إلا أن تعيد المشهد وتكرره 

فبالله عليك لا توقظ القلب المحطم

فقد بات القلب والحرف مني 

يحتضرولا توقظ صمتا تحت رماده

صخب وصراخ لا تعلمه 

بقلمي..هدى عماد

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...