أنت..
انتابني بعض الشعور في كتابة شيئاً عنه
لأوضح إليكم سبب إنجرافي إليه، لم يكن إنجراف مما يَطلق البعض عليه حباً، ولكن بعض من الغموض في كتاباته وشخصيته استحوذت فضولي اتجاهه،
التقيت به صدفة وانتابني شيئاً من القرب لدراسة شخصيته، أحسست من خلال حديثي معه إنه يعيش خذلان إحداهن، تركته بعد أن استحوذت على جميع مافي نفسه وروحه وبات قلبه مكتأب يشبه يوم مغبرٍ باردٌ جداً،
باتت غرفته موطنٌ له يكتب خواطرٌ تبكي خذلانه منها وعشقه لها، ذلك العشق غريب الأطوار، يحاول دائماً الكتابة عنها بشكلٍ منمق كي لايكسرهها كما كسرتهُ،
أشعر بالكم الهائل من الأخطاء التي ارتكبها بحق ذاته، قد طرق باب قلباً لم يكن يوماً له، فليس من السهل أن تُخذل ممن رسمتم بقربهم مستقبل زاهر وحياة الحب الرغيد، ولكن الأصعب مافي الأمر تلك الندبة التي تركتها تجربته مازال يعاني أثرها في قلبه وروحه، أشعر قد احزنتك فعلتها وذلك الانسحاب الغير متوقع وإن من الممكن قد تركت في ذاتك شرخاً أشبهُ بشجرةٍ استحوذوا على غصنها ليجعلوا منها فأس يحطمون به ماتبقى منه، لم اكتب يوماً عن احداً هكذا فعذراً إن لامست حروفي جرحك وادمت قيح ذكرياتك المؤلمة، ولكن أحببت أن اخفف عنك كاهل ماأنت فيه، ولكني أشعر بذات الوقت بخوفٍ من أن تبقى عالقةً بذهنك كلماتي فتصاب بشعور غريب هو كيف قرأتك رغم قلة معرفتي بك،
اتمنى ان تحمل لي في داخلك كل الود وإني لكَ آذانٌ صاغية متى ماشئت الحديث عن اوجاعك، سأحملها معك ونتقاسم الألم أيها الصديق البعيد....
فعذراً يامن تقرأون كتاباتي فما كتبتهُ عنهُ ماهي إلا زحفات وجعٌ وعللٌ استوطنت لقاءنا الأول.
انتابني بعض الشعور في كتابة شيئاً عنه
لأوضح إليكم سبب إنجرافي إليه، لم يكن إنجراف مما يَطلق البعض عليه حباً، ولكن بعض من الغموض في كتاباته وشخصيته استحوذت فضولي اتجاهه،
التقيت به صدفة وانتابني شيئاً من القرب لدراسة شخصيته، أحسست من خلال حديثي معه إنه يعيش خذلان إحداهن، تركته بعد أن استحوذت على جميع مافي نفسه وروحه وبات قلبه مكتأب يشبه يوم مغبرٍ باردٌ جداً،
باتت غرفته موطنٌ له يكتب خواطرٌ تبكي خذلانه منها وعشقه لها، ذلك العشق غريب الأطوار، يحاول دائماً الكتابة عنها بشكلٍ منمق كي لايكسرهها كما كسرتهُ،
أشعر بالكم الهائل من الأخطاء التي ارتكبها بحق ذاته، قد طرق باب قلباً لم يكن يوماً له، فليس من السهل أن تُخذل ممن رسمتم بقربهم مستقبل زاهر وحياة الحب الرغيد، ولكن الأصعب مافي الأمر تلك الندبة التي تركتها تجربته مازال يعاني أثرها في قلبه وروحه، أشعر قد احزنتك فعلتها وذلك الانسحاب الغير متوقع وإن من الممكن قد تركت في ذاتك شرخاً أشبهُ بشجرةٍ استحوذوا على غصنها ليجعلوا منها فأس يحطمون به ماتبقى منه، لم اكتب يوماً عن احداً هكذا فعذراً إن لامست حروفي جرحك وادمت قيح ذكرياتك المؤلمة، ولكن أحببت أن اخفف عنك كاهل ماأنت فيه، ولكني أشعر بذات الوقت بخوفٍ من أن تبقى عالقةً بذهنك كلماتي فتصاب بشعور غريب هو كيف قرأتك رغم قلة معرفتي بك،
اتمنى ان تحمل لي في داخلك كل الود وإني لكَ آذانٌ صاغية متى ماشئت الحديث عن اوجاعك، سأحملها معك ونتقاسم الألم أيها الصديق البعيد....
فعذراً يامن تقرأون كتاباتي فما كتبتهُ عنهُ ماهي إلا زحفات وجعٌ وعللٌ استوطنت لقاءنا الأول.
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق