الاثنين، 27 يناير 2020

عجائب هذا الزمان /بقلم رامز الآحمدي

---عجائب هذا الزمان---

أسوح وأنا ضرير الملامح
لا أبصر إلا المذابح
فلا شيء يسر الملامح
عالم مخيف ضيق الأمان
مبتل بالخذلان يلعنه الزمان
شعوب كما المخلوقات الغريبة
منها مخيف ومنها مؤذي
ومنها لا يَأذي حتى إذا أذي
هو عالم العربان
ياسادة مثلنا الأزمان
بالجهل والسفك والذبح
والذم وتشتيت المطامح
إلا التمثل بالأبطال اللذين
خلدهم التاريخ بالمرابح
حتى الآن وبعد الآن إلى آن
فيا أسفي علينا شمتوا
فينا المشموتين بالمقابح
حتى إذا جد الجد
كانت لهم المرابح
ليسوا ذو قوة وإنما
خذلاننا بين بعضنا لبعضنا
زادهم مرابح..

رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/1/27

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...