السبت، 11 يناير 2020

الأديب والشاعر أحمد الكندودي يكتب//أين المفر

***أين المفر
أين من ذاك اليوم الأليم المفر
حين تشيخ..
ينتهي الرياء والمديح
يتقادفك الكبر والصريخ
تحمل عكازة وتَخِر
فالبصر حينها حديد
في الزوايا تلقى وحيد
بل في طابور الموتى تقف...
لملإ  الحفر
فأين لك يا صاحبي...
ومن ذلك اليوم  المفر
لن تنفعك القبة والمقام
انتفاخ البطن والحرام
ما نهبت والاخر أنً وصام
قطعة كتان وأزلام
كنتهي الرياء والمديح
يتقادفك الكبر والصريخ
تحمل عكازة وتَخِر
فالبصر حينها حديد
في الزوايا تلقى وحيد
بل في طابور الموتى تقف...
لملإ  الحفر
فأين لك يا صاحبي...
ومن ذلك اليوم  المفر
لن تنفعك القبة والمقام
انتفاخ البطن والحرام
ما نهبت والاخر أنً وصام
قطعة كتان وأزلام
كتاب فاحت سطوره...
خبثا  وظلما ومنكر
سترى يا صاحبي ذاك المصير
وأنت تشهد  وتنظر
ستتوسل الرجوع...
لتصلح ما فات  بخشوع
ولن ينفعك الندم...
ولا التحسر
علة وجبروت كنت وضرر
فانتظر...
ويا صاحبي كيف سيلهو...
بك الزمان والقدر
ستبكي ولن ينفعك الضجر
فهي صرخات من نهبت أفراحهم
تطاردك ، أصِخْ  وتبصر
اليوم يا صاحبي حساب
فإما جنان وإما سقر
وأنت اكتنزت الفضة والمرجان
بدمع معدوم كادح...
و منه كنت  أفقر
فأين المفر
يوم تحصدك الأيام
فلا صاحب ولا مال
عجوز سكنه التلف...
وفي الضلالة والطغيان استقر
فاحذر أيها المتجبر
ويا من سرق الأحلام والأفراح
شرد اليمام وما فكر
عد الى رشدك وتذكر
أنه اتٍ ذاك اليوم فانتظر
فأين المفر ؟؟؟
***المغرب***الأديب والشاعر :أحمد الكندودي***

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...