الخميس، 16 يناير 2020

ذات يوم /بقلم ماهر عسل

ذات يوم جلست اتامل عينيها

كانت رائعة

لكنها كانت شاردة

كانت تتحدث الي

كانت تنظر الي

لكنها لم تكن معي

كنت اشعر انها في عالم اخر

كنت اري دمعات تترقرق  خجل

تريد ان تتساقط كالامطار

من فرط الحزن

لكن كانت تصمت

ربما كانت تريد ان تصرخ

لكن الصمت يقطعه بعض الكلمات

ثم تعود شاردة

غارقة في بحر الاحزان

ما اقسي ان تتالم

لكن لاتقدر ان تتكلم

فتترك لدموع العين

ان تروي ما تعجز عنه الابيات

ماهر عسل

16 \1 \2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...