***اعتذار....***
وكأنك الشمس في وهجهاودفئها.!
وكأنك البدر حين ،الكرم يعتصر.!
وكأنك الربيع يزهو بالوان حلته.!
وكأنك روابي الياسمين تزهر...!
وكأنك الهزار يشذوبعذب ألحانه.!
وكأنك الزرع حين يغيثه المطر..!
عمت مساء يامن غاب بطلته
وذكرك ألفه الوجدان والفكر
عبثا تحاول الروح نسيانك
والعين مشتاقة،ترهقها العبر
سنة مرت،وأنت هناك غائب،
وطيفك هنا ، بديارنا حاضر
أمني النفس ، بلقائك علني،
أحظى بطيب قربك وأظفر
والله ما مللت ولا شكوت يوما
أو خنت هواك،ورجوعك أنتظر
أعيش على ذكراك وأسترجع
عذب حديثك ،وكأنه الشعر...!
مانسيت يوما إشراقة بسمتك
ولاغابت عن بالي،وكأنهاالسحر!
يتساءل الناس عن سري الجميل
فأعرض عن إفشائه وأبقيه مطمر
فوالله لن يعرفه أحد ماحييت،هو
في أعماقي،كنزي المكنون والدرر
لهفي على أيام عشتهابقربك،ولت
كنت فيها الأسعد ولاهم لي يذكر
ماذا لو سامحنا بعضنا وعدنا...؟!!
وكدنا من يلحق لقاؤنا به الضرر...!
كم سعدوا بافتراقنا وقروا أعينا..!!
ماذا لو استبدلنا سعادتهم،حير..؟؟؟
فارفق بفؤادي الهائم بك وجدا...
يرجو سماحك ،يستعطفك ويعتذر
ومر بدروبي الخالية ولو للحظة
يزول فيها نحسي وحظي العثر
ويحل طالع سعدي بك مبشرا
كبيداء غرد في واحاتها الطير
وتشرق شمس الحياة من جديد
وتحلوا ليالينا،نناجي فيها القمر
ألا يا عزيز نفس عز علينا لقاؤه
وهفت له الروح والفؤاد مصطبر
سامح وارجع كما الحمائم عشية
إلى أوكارها،ترجع تبيت وتستتر
سامح وارجع،كماترجع مياه النهر
لمجاريها،تجود بالعطاء وتزدهر
سامح وارجع كما تشرق الشمس
صباح يوم يحفه التيسير واليسر
سامح وارجع كما يرجع الرضيع،
الى حضن أمه، يترعرع ويكبر...
سامح وارجع فمالي غنى عنك
ولا العيش يستقيم،دونك أغبر
سامح فمافي القلب عليك ملامة
فقد سامحك ورضي عنك وأكثر...
سامح واغفر لأسيرة في هواك
تأتي إليك في إستحياء وتعتذر.
بقلمي
الشاعرة فاطمة العيساوي
المملكة المغربية
وكأنك الشمس في وهجهاودفئها.!
وكأنك البدر حين ،الكرم يعتصر.!
وكأنك الربيع يزهو بالوان حلته.!
وكأنك روابي الياسمين تزهر...!
وكأنك الهزار يشذوبعذب ألحانه.!
وكأنك الزرع حين يغيثه المطر..!
عمت مساء يامن غاب بطلته
وذكرك ألفه الوجدان والفكر
عبثا تحاول الروح نسيانك
والعين مشتاقة،ترهقها العبر
سنة مرت،وأنت هناك غائب،
وطيفك هنا ، بديارنا حاضر
أمني النفس ، بلقائك علني،
أحظى بطيب قربك وأظفر
والله ما مللت ولا شكوت يوما
أو خنت هواك،ورجوعك أنتظر
أعيش على ذكراك وأسترجع
عذب حديثك ،وكأنه الشعر...!
مانسيت يوما إشراقة بسمتك
ولاغابت عن بالي،وكأنهاالسحر!
يتساءل الناس عن سري الجميل
فأعرض عن إفشائه وأبقيه مطمر
فوالله لن يعرفه أحد ماحييت،هو
في أعماقي،كنزي المكنون والدرر
لهفي على أيام عشتهابقربك،ولت
كنت فيها الأسعد ولاهم لي يذكر
ماذا لو سامحنا بعضنا وعدنا...؟!!
وكدنا من يلحق لقاؤنا به الضرر...!
كم سعدوا بافتراقنا وقروا أعينا..!!
ماذا لو استبدلنا سعادتهم،حير..؟؟؟
فارفق بفؤادي الهائم بك وجدا...
يرجو سماحك ،يستعطفك ويعتذر
ومر بدروبي الخالية ولو للحظة
يزول فيها نحسي وحظي العثر
ويحل طالع سعدي بك مبشرا
كبيداء غرد في واحاتها الطير
وتشرق شمس الحياة من جديد
وتحلوا ليالينا،نناجي فيها القمر
ألا يا عزيز نفس عز علينا لقاؤه
وهفت له الروح والفؤاد مصطبر
سامح وارجع كما الحمائم عشية
إلى أوكارها،ترجع تبيت وتستتر
سامح وارجع،كماترجع مياه النهر
لمجاريها،تجود بالعطاء وتزدهر
سامح وارجع كما تشرق الشمس
صباح يوم يحفه التيسير واليسر
سامح وارجع كما يرجع الرضيع،
الى حضن أمه، يترعرع ويكبر...
سامح وارجع فمالي غنى عنك
ولا العيش يستقيم،دونك أغبر
سامح فمافي القلب عليك ملامة
فقد سامحك ورضي عنك وأكثر...
سامح واغفر لأسيرة في هواك
تأتي إليك في إستحياء وتعتذر.
بقلمي
الشاعرة فاطمة العيساوي
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق