كبرياء امرأة
الجو بارد ونسمة هواء ليست بشديدة
ولكنها لطيفة والنهار بدأ يخفت ضوءه
وبدأ القمر ينير السماء بجمال نوره
وها أنا أ سمع صوته بأذني يناديني
أجيبيني حبيبتي فنزلت دمعة من عيني
تشبه جمرة فالتهبت منها خدودى
فسألت نفسي متعجبة ؟!
لم هذه الدمعة التي سالت من عيونى
وقد نزعت حبه من بين صدري و ضلوعي
انتقاما لعزة نفسي وكبريائي عسى تنتهي احزاني
لانه تركني دون ان يضمد باهتمامه جروحي
أبعد أن أحببته وأخفيته بين أهداب عيوني
وبات قلبي ينبض بعشقه وجعلته محراب عيوني
يهملني ويقتل في نفسي حلمي وطموحي
لذلك سأمسح دمعتي بعزتي وكبريائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق