الأربعاء، 15 يناير 2020

خرجت إلى البيداء /بقلم أبو راضية أحمد اكوريدي

بسم الله الرحمن الرحيم

_____________________________
خرجت إلى البيداء يوما لحاجة #
خروج أبي الأشبال فى وقت ضغطة

فنمت نيام الفيل تحت الأريكة #
كأني شبعت مثله نحو ضخمة

ولو أنني جوعان حالا أيا أخي #
حتى جاءني فيها حبيبي بهيئة 

فقلت له أين النبيذ أيا أخي #؟
فقال لقد يفني الوفاض بجمعة

شكوت حتى جاءت غزالة نفسها #
وصرت بها مجنون ليلى بعشقة

لعمرك قد نسيت جوعا وضرطه #
بطلعتها ياليت حبي وشوقتي

ومارضيت بما قدمت كزهرة #
إليها وقالت : غاب حبي وسمرتي 

دهشت إذاما طار عني غرابها #
وقلت إلام  يا سراجي وفرحتي

فقدت طعاما بل عدمت غزالتي #
وهذا جراح القلب دوما بضرطة

الشاعر : أبو راضيه أحمد أكوريدي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...