الأحد، 29 ديسمبر 2019

انطلاقة // بقلم فيصل جواعدة

انطلاقه 

ذكرتني شجرة  خروب كانت تجاور  بيتنا
 وعليها نعلوا  ونلعب في مهاره
ابتدى السوس ينخر الساق ويلتهم العصاره
وبعد حين هجر الغصن النضاره  
     فستحالت مثل فتح 
 حطب جف ينتظر الشراره   
كل ما كان خساره 
موطن الاهات  في عنق المحاره 
وانطلاق بعد حين ضيع الفهد المغاره
الان تنقل من فلسطين الصداره 
وتعود للقدس السفاره 
كل ما كان خساره 
كل ما سوف يعود على الخساره  بالخساره
يا قدس انا قد تأملنا بباب
 خلفه غرف الدعاره
فمسحي الدمعات من عينيك
 لا تبكي على عرب تقوقع
 فوق تل من قذاره
يا هم لملم من عيون الحزن 
وامنحني الاماره
فانا ما زلت تحت القصف 
وفي كل فجر
عشرون غاره 
ماذا تقول   وانطلاق المهر 
ربما حراث قد نسي بذاره 

فيصل جواعده. ١

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...