حدّثتني وكأنْها تهمس
عند نقر حبْات الحصى
حدّثتني عن زمن رزيء
تولد فيه شهرزاد القصيدة
وتمسح عن شهريار وجه الخطيئة
ثم كأنها قالت
،، لا أحد بريء،،
وكأنه النسل إبن زنى
و على جبينه مكتوب
،، زمن الخصى،،
حدثتني عن ذاك الجلاد
الواقف آخر الرواق
كيف هزمته الذبيحة
ألف ليلة وليلة
والسيف في الغمد
وماتزال تجود القريحة
لا أحد يهزم الأمير
غير قلم مبين
وحبر لا يلين!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق