صمود أنثى..لاتبكي ...
عندما الحنين يتألم والشوق يئن
من وجع الحروف المدوية فتصيب بسهامها الأغوار.
.وتغطي دهاليز الأعماق بوشاح الصبر.....
وتترنح بدموعها على أحلامها
عندما تاسرها مآسيهامن ظلم ذكر
تفنن في نشر الصراخ النابع من شدة ضجيج التأوه
فتغوص في توجعها المتكرر فيصيبها حرقة اجيج في عتبة نياطها
والإحباط صنع منها همسة لاتعي في أي بسيطة تطأها قدميها العاريتين
والبرد يسابق عبرتها وهي ترسم على وجنتيها صورة تكاد السموات تخر دامعة بغيمة تنثر عليها طمأنينة رب السماء
ايتها الماسية لاتحزني
لاتتعجلي الإنتقام
فهناك بذور تنتظر الإنتاش تحت وهجك المنير لدربهم
فالورود تحدق في مقلتيك
والنوارس سجينة أساها لدمعتيك
النازلة في دجى الليل
وكم هو جميل عندما ترسمين نسائم من رحم الأنين
لترسل مافوق السماء فتهبط إستجابة تعبق بأريج الإحتواء
انثى ألفت الأسقام ويلوكها الماضي الأسود
يحاصرها الموت راغبة فيه
انثى صامدة ببسمتها وهي تعانق فلذات حياتها
عندما ارى عينيها وهي تمازج بين البسمة ودمعة
تنثاب أجزاء روحي .....وأذوب ...
كم أنت رائعة أيتها الصابرة في دياجير ظلم الذكورة
د.حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق