الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

مشهد للحظة /بقلم المختار زهير القططى

مشَهد للحظه                 

الليل يَنكسر ،ضُوء خَافت
شَاعر يَجلس بَعيد
بالقرُب من خَيال عاكس
يَتكلم مع ورقتة بِهدوء

الشاعر
بماذا وَصفتِ المكان
هل الضوء مُفتَعل
أم وجه القمر جَالس
منتظر حضوري معه

يقول القلم
هذا المكان أدهَشني
 غَير الضوء ،لا يرتدي
حَيرني في الرسم
رمُوزه مفككه
علي الأرض ،مُبعَثرة
كأول الليل القادم
ضوئه يُهييء النوم، الخجول

الشاعر

ورقتي البيضاء إمتلات
أضاءت لوجهي حُروف هادئه
لا يُوصَف فيه سوى
الإحمرار الباهت
وكف يدي العاكس
لا يوجد أحدأ
سوى ظلال المقعد الخشبي
وسواد أقدامي ،
يَقتربُ مني الظل
يكتُبني هو أيضأ
لا يُفارقني
لا أريد الإقتراب منه
لا ارغب ان يقترب
سلطنتي وغيبوبة الكتابة
لا تُريدني الإنتهاء
يا لك من مشهد
أسكنت قلبي بالدُعاء
قمرٌ لا يختفي
ينظر لي بإغتراب
أيعجز هو أن يرحل رويدأ
أم عَشِقَ وبين يدي الأوراق
ينظر لي مُبتسمأ
الحِيرة علي شفتاي تَُمتم
و لك يا قمر في الليل لقاء
-------
المختار / زهير القططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...