عابر سبيل
سعيت إلى قلبك راجيا
حبك كعابر سبيل
صورت من نبضات قلبى
لهواك برهان ودليل
نازعنى الغرام فيك
ظمئان يرجو السلسبيل
خارت قواى على بابك
أملا فى رمقة من مقلتيك
تشفى العليل
هائما بعشقك متيم
يستقر فى القلب يقين
أن هذا مستحيل
أروض نفسى الحائره
بالأمل تمنيا إليك السبيل
توسدت أناتى الدامعة
إعتدت ذلك الحزن النبيل
فى رؤايا عيناك بحار
سابح بها بلا ربان
على سطحه أسطر قصتى
قصة حياة إنسان
يجهل ما مضى
لايعرف كم باق من الزمان
كطائر يجوب الخلا
باحثا عن أيكة
أو مستقر على أفنان
كم أراك فى كبد السماء
زاهية كطيف ألوان
سنا شعاعك يسرى
إلى القلب يزيده خفقان
تتخاطفنى أفكارى البائسة
إنك إلى عالم النسيان
شارد بدنياك لا هدى
تائه بلا عنوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق