على ضفاف عينيك ينبت الشوق
زاده قوس الحاجبين من فوق
هلال تربع على الجبين و أشرق
كاد برقته ان يتحرك حسنا و ينطق
خجل ناره تكاد تكوي و تحرق
ينافس شمس الربيع و هي تشرق
كانه روض كساه ياسمين و زئبق
انا و قلبي و قلمي له يهفو و يخفق
طال فيك بوحي و مدحي و شرحي
ليت الأحداق التي كوتني ترفق
في بحر أشعاري كيف أخفيك
و حروفي من حرف جمالك تنطق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق