#لحظة عمر.
التقينا صدفة دون موعد
فاصبحت في حضرتها طفلا ونسيت هيبة الرجل
من شدة الإعجاب بها نسيت ما بي من ألم
لمحت احمرار وجنتيها و ما اجمله من خجل
لوحت مضطربة سلاما وكانت في عجل
كأنني اعرفك...!!!.فقلت وهل يخفى القمر
كيف أنسى من سكن الديار وترك الأثر
لازال عطرها الفواح يحتل كياني واصابني بالثمل
ثم ادارت وشاحها راحلة دون موعد منتظر
ترجيتها أن تبقى قليلا فقد كانت امنية العمر
لكنها اعتذرت بحياء وانسحبت على أمل
تفرقنا على وعد وكم من الوعد من أجل . .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق