في درب الحياة
في هذا الدرب عندما تطأه لتستمر مشيا باقدام حافية تدوس على الوجع الذي أدمته يد الأيام صبرا على حلكة الليل والآلام المستمرة..لتنثر من عرقك المتصبب بعيق لايحمل ....رشوة مقابل عتق رقبة لتحيا بضجيج الأنامل التي تحقق في دياجير الليل فتبني صرحا مبني على ارض قاحلة تنطلق به الحياة
لكن دربك كان محفوفا بالحرام....بعدما عاهدت رب السماء أن كفيك لن تقع فيهما ما يعكر صفوة الفؤاد ولاتقطع حبله المتين بينك و بين من في السماء المرصعة بنجوم الضياء...
حاور نفسك كيف كانت بداية طريقك ونهايتها وماذا فقدت
اكبر كساد تصاب به ان يهجرك ربك عندما ركعت بين شوارع الإغراء على ضفاف النهر وكؤوس النبيذ تحاكي ضوء الأعمدة الكهر بائية وتعلو محياكم ضحكات والقلب يتعصر ندما
د.حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق