الأحد، 8 ديسمبر 2019

لقاء بلا وداع /بقلم المختار زهير القططى

لقاء  بلا وداع     

وحيد انت
في اللقاء ..
والوداع ..
كلاهما مرارٌ وعذاب
أي لقاء تنشد له
أغنية لا تنتهي الحانها
تزيدك ثورة الإغماء

في عينيك
دون كتابة عنه في قلبكْ
لاتستطيع أن تكون خارجه
كأن اللقاء،
كان محطة إنتظارك
العيش معك وهم من الغرام
المُفصل له، في جزيرة الأحلام
يحتضن الشاطيء كُل مياهها

يأخذ حلم الجزيرة
ينثره على الرمال
على أعتاب الساحل
رغم مساحته
تجده
أضيق من وداع قلبك له
ناديت الحلم من داخله
نداء المستحيل بواقعه
أغَلقَتْ الرمال  أفواهنا،
فَصَمتَ كُل جَميل بيننا
تبَحر  في الظلام  كالظل
امتلآ  المكان من وضوح أنفسنا
أرهقت كل الاماكن من ورائنا
ازفرت من داخلي
بيت الخيال كي ينفجر به
ويكون اللقاء والوداع
مجرد شهيق وزفير
كطيف مر بحلم
انتهى وقت الصباح .
----------
المختار / زهير القططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...