الأحد، 15 ديسمبر 2019

تشدني الصبابة اليها سرمدا / بقلم/ حميدي حسن

تشدني الصبابة أليهاسرمدا
كان لي حضنها مسجدا
وهزيزها في الدجى ترتيلا..
وحنوا ..............ومعبدا
ومقلها سكني وروحها وَجْدا
فيهما مضجعي..ومرقدا
وحديثها طرفة ضعفي مددا
أقاسمها روحي وتقاسمني حبها
حكاية رائعة في سجودها.....
تلامس اديم السماء بدعائها
فتنهمر شواطيء فؤادها
تنتشي بدواخلي إيمانها
تقتحمني فلا ارى غيرها
كم احبها
و ارى جنتي وجنتها
تتلو على مسامعي يهمسها
مبدعة في قصيدها
رونق في ضحكتها
أعشق بسمتها
أمرض بدائها
تنطوي ..انعزل بحضورها
حلمي ان اراها في جنة ربها
وتسعد بطموحها
فتحيا بما قسمه الله بعمرها
مخلوقة طيبة
تفرح بحياتها
تنهمر بغيث دموعها
لحظة تسامر ليلها
تعبده.. تركع.. في سكونها
طيبة صارمة مازحة صابرة
وتدوس عن من داس مدن كرامتها
رائعة في غضبها
هادئة في حلمها
د.حميدي حسين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...