الخميس، 12 ديسمبر 2019

حين يتمزق داخلك /بقلم ريما مجدي

12/12/2019

حين يتمزق داخلك
ويتلاشى حتى الكلمات
 من فمك
ويذوب الالم فيك حتى
 يسبح في كرات
دمك
حين تنتهك الذكرى
 وتقتل بسيف مسموم
 بلا غمد
ويصدم كيانك بالجرح
 كانه صخور مدببة
 ولا سند
وقتها تسكن مسافه بين
 الحياة والموت لا تترجى
 فيها عدد
ولا تحتاج فيها من الموت
 بقاء ولاخلد
مسافة مظلمه تغتال
 ما تبقى فيك عند
وتبقيك اسفل الاشياء
 وكانك بركان ثائر
 بلا خمد
✍️ريما مجدي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...