الأحد، 29 ديسمبر 2019

أرحل مع نزقي وغباوتي /بقلم د. حميدي حسين

 
أرحل مع نزقي وغباوتي
وأودع من ضننتهم رفقتي
وحرقتي بهم كانت صبابة
وشغفي أجيج نار لوعتي
جناحه أضحى حضنا لها
وكنفي فارغا يضم دمعتي
تنامين بين أحرفه ساهرة
وحجري مضجعا لحماقتي
وأتراحي تعلن عن تمردها
وحنيني أدمى جوى حرقتي
عشقتك والشواهد حاضرة
وإنتياصك ضجيج لزفرتي
وحروفك غازلت قصائدي
وقربك وجع لايشبع لهفتي
العمر بحضن عيونك برهة
تنام مقلك ودواخلي فجعتي
كم كان هيامي شوقا لتوله
وقربك آلم الفؤاد لصبوتي
ويبقى الظمأ لطيفك دائما
وولعي لك أعيشه دجنتي
أودعك ونشيجي زاد انينه
لعل جذل فؤادك لقطيعتي
د. جميدي حسين
الدجنة:العتمة ..دجى الليل
الإنتياص:غياب
النزق:الحماقة التفاهة
الجذل :غبطة وسعادة
 

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...