الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

لا تسألوني عنه /بقلم إدريس العمراني

لا تسألوني عنه
و قد غلف شفتاي الصمت
 أخفيه في الحنايا و الشوق مفضوح
الحنين إليه  يحرقني و يمزق الروح
ثواني العمر في غيابه آلام و جروح
معلقة بين الحياة و الموت
لا تلوموني إذا ما تكلمت
اللسان مقطوع فكيف اشرح و أبوح
يا عذالي في هواه
حالتي لا تحتاج توضيحات و شروح
فضحني الوقوف على باب الانتظار
أعيش شوق اللقاء بالليل و النهار
لوعة بداخلي و الوجه يعلوه اصفرار
كيف أخفيه و لمن أشكو ظلم الأقدار
إدريس العمراني
يوميات عاشقة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...