ألعيد وبائعة الياسمين
على الطريق
تتمايل كغصن
بان على الرصيف
تحمل أطواق الياسمين
تبيعها للمحبين
وتاخذ فتات
لسد جوع
والحزن منقوع
برائحة الياسمين
لعلها تلتقي بمن
غاب عنها من سنين
لتسرق لحظات حنين
وتمشط خصلة
غيم الرصيف
عيناها حائرتان
تخشى رياح المتوحشين
ولسان حالها
يقول هذا
عيد المترفين
لا المدنفين
والدمع تذرفه غزير
حيرانة بين الاناقة واللظى
سين وما أدراك
ماهية سين
بين بكائها
وهمس الضاحكين
أما آن أن يفرح المحبين
ويغنوا للعيد
وينثروا الياسمين
مع الحب والرياحين..&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق