كل الأطياف متخاذلة...
كنت قد جئت
أبحث في عينيك عن ذاتي
كنت أتوق للموت حبا
على ذراعيك أفني بائس حياتي
كنت لا أحلم ....كنت فعلا بلا أحلام
فجئت أشم بين احضانك عطر توهماتي
كنت واقعية جدا ...و عميقة جدا ...و حساسة جدآ ..
جئت أغير هذا " جدا" ما أخذت إلا بعض طعنات
كنت طفلة تلهو ...
عصفور صغير ينجح أن يسبي دمعاتي
اليوم أيضا انا دمعة....لكن
على سذاجة أمنياتي
كنت أسافر في كل لحظة
إلى مثواي الأخير بلا عزاء و لا رثاءات
كنت أحيا على قيد الموت
تبا ....لما أتيتني تغير اعتياداتي
كنت حقا أحب من أجل الحب
انتهى الحب ...أبدا ما انتهت قناعاتي
لولا تحرك بحرا ساكنا....أو تدك سلاسل غرابيب
ما حركت مبدأ يمشي عليه قلبي في ثبات
قلبك في الهوى شاذ مستثنى
كيف أسير وفق شواذ احساسك ....رغباتي؟
لو كنت تفقه في وجع القلوب شيئا
لذكرت لك عن طعم الخذلان حين يمتزج بالرجاءات
الرجاء ممن شكل طين الروح لينة
و الرجاء على الثبات في التقلبات
اهواك ....أجل كنت أهواك
اليوم لا تسعفني أن تقودني إلى دنو غدرك تطلعاتي
شامخة على قمم الصواب
ثابتة رغم ريح انكساراتي
لو كنت ذا قلب متسلط يرجو القوة و يبيغيها
لما أتيت ترنو إلى دفء براءاتي
لما كنت تبغي الهوى منية
بعض اهتمام ....بعض صدق ....بعض مسرات
أفعهدت نعمة فاكتفيت و جحدت
زائل هواي بلا شكر ...مندثر اهتمامي بعد التنازلات
كنت أهوى فيك الشموخ عزة للعشق
لا تمردا يتباهى بقوة الصد و عمق الجراحات
جرحتني لا بل أدميت كلي
إذ كلي كان فؤاد طائعا بيننا لسابق الاتفاقات
اليوم أنت لا خل ...و لا قلب و لا وجع و لا دمع و لا شيء
إلا ذكرى كالنسيم تعييني فيها حتى بضع لحظات
فألقي بها خارج رعاية ولهي...بعيدا
لا أذكر منها غير زيف و بعض شذرات
آفاق بعيدة يا عزيزي
كنت ارسمها .....أخذت الأقلام ...ارض بالخربشات
ما كل الدنيا و لا الحب كسب و مطية
لست في حرب تغنم في النهايات
كل المكاسب يا وجع السنين مكاسب
إلا كسرة القلب ...ذمة دين من أصعب الذمات
غنمت في وطأة لهفة و شوق نعم ...و على الأذية
ماذا جنيت إلا خسارة ابتساماتي
لا لست سأقرب طيفا بالكاد يشبه طيفك
كل الأطياف في نظري متخاذلة ...تنكر الحقيقات
و إلا لما تسري مستترة
تراود الغفلة في الذكرى أو التفكير ...تخادع هدناتي
لو كنت عمدا حقيقيا في العشق ما انكسرت
فعل التماثيل اذا علا الصدى انشقت يا حياتي
حتى إذا ما جاء عليها يوم وقعت
دونما أن تمسها أياد ...هوت بلا توقعات
زائل الحب مهما كان جميلا و أدري
زائل أنت أيضا مهما طالت فيك معاناتي...
كل الأطياف متخاذلة..
ماريا غازي
الجزائر 2019/12/19
كنت قد جئت
أبحث في عينيك عن ذاتي
كنت أتوق للموت حبا
على ذراعيك أفني بائس حياتي
كنت لا أحلم ....كنت فعلا بلا أحلام
فجئت أشم بين احضانك عطر توهماتي
كنت واقعية جدا ...و عميقة جدا ...و حساسة جدآ ..
جئت أغير هذا " جدا" ما أخذت إلا بعض طعنات
كنت طفلة تلهو ...
عصفور صغير ينجح أن يسبي دمعاتي
اليوم أيضا انا دمعة....لكن
على سذاجة أمنياتي
كنت أسافر في كل لحظة
إلى مثواي الأخير بلا عزاء و لا رثاءات
كنت أحيا على قيد الموت
تبا ....لما أتيتني تغير اعتياداتي
كنت حقا أحب من أجل الحب
انتهى الحب ...أبدا ما انتهت قناعاتي
لولا تحرك بحرا ساكنا....أو تدك سلاسل غرابيب
ما حركت مبدأ يمشي عليه قلبي في ثبات
قلبك في الهوى شاذ مستثنى
كيف أسير وفق شواذ احساسك ....رغباتي؟
لو كنت تفقه في وجع القلوب شيئا
لذكرت لك عن طعم الخذلان حين يمتزج بالرجاءات
الرجاء ممن شكل طين الروح لينة
و الرجاء على الثبات في التقلبات
اهواك ....أجل كنت أهواك
اليوم لا تسعفني أن تقودني إلى دنو غدرك تطلعاتي
شامخة على قمم الصواب
ثابتة رغم ريح انكساراتي
لو كنت ذا قلب متسلط يرجو القوة و يبيغيها
لما أتيت ترنو إلى دفء براءاتي
لما كنت تبغي الهوى منية
بعض اهتمام ....بعض صدق ....بعض مسرات
أفعهدت نعمة فاكتفيت و جحدت
زائل هواي بلا شكر ...مندثر اهتمامي بعد التنازلات
كنت أهوى فيك الشموخ عزة للعشق
لا تمردا يتباهى بقوة الصد و عمق الجراحات
جرحتني لا بل أدميت كلي
إذ كلي كان فؤاد طائعا بيننا لسابق الاتفاقات
اليوم أنت لا خل ...و لا قلب و لا وجع و لا دمع و لا شيء
إلا ذكرى كالنسيم تعييني فيها حتى بضع لحظات
فألقي بها خارج رعاية ولهي...بعيدا
لا أذكر منها غير زيف و بعض شذرات
آفاق بعيدة يا عزيزي
كنت ارسمها .....أخذت الأقلام ...ارض بالخربشات
ما كل الدنيا و لا الحب كسب و مطية
لست في حرب تغنم في النهايات
كل المكاسب يا وجع السنين مكاسب
إلا كسرة القلب ...ذمة دين من أصعب الذمات
غنمت في وطأة لهفة و شوق نعم ...و على الأذية
ماذا جنيت إلا خسارة ابتساماتي
لا لست سأقرب طيفا بالكاد يشبه طيفك
كل الأطياف في نظري متخاذلة ...تنكر الحقيقات
و إلا لما تسري مستترة
تراود الغفلة في الذكرى أو التفكير ...تخادع هدناتي
لو كنت عمدا حقيقيا في العشق ما انكسرت
فعل التماثيل اذا علا الصدى انشقت يا حياتي
حتى إذا ما جاء عليها يوم وقعت
دونما أن تمسها أياد ...هوت بلا توقعات
زائل الحب مهما كان جميلا و أدري
زائل أنت أيضا مهما طالت فيك معاناتي...
كل الأطياف متخاذلة..
ماريا غازي
الجزائر 2019/12/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق