الأحد، 15 ديسمبر 2019

ماذا أجيبك /بقلم عصام الجواري

ماذا أُجيبكِ •••••• ماذا أُجيبكِ وأَنتِ تعرفي السببا فكلّما نهرتُ عنكِ القلبَ أزدادَ طلبا ليتكِ تعرفي إنَّ بينَ أَضلعي ناراً وأنْ خمدتْ زادتْ توهجاً ولهبا دونكِ منيتي أَنا ليلٌ بلا أَنجمٍ مُسافراً أطوي العمرَ مغتربا فمنْ حدائقِ عينيكِ نسجتُ أحرفي ومن جمالها تعلّمتُ الشعرَ والأدبا فلا تطيلي البعدَ يؤلمني صدّكِ والله ما عدتُ أحتملُ منكِ العتبا أُقلّبُ ذاكرتي وأتيهُ بحيرتي والعينُ أَرهقها دمعها المنسكبا يحاصرني طيفكِ أشتاقُ لتمرّدكِ غروركِ بأَحضانكِ أنسى التعبا مشاعري أُوقضيها لا همني نارها فداكِ قلبي أذا كانَ لنارها حطبا أرجوكِ أفهميني أنا مَن ضاع بكِ فكيف أردُّ روحيَ وفؤادي المغتصبا أعشقكِ جداً صدقيني ما أَفعلُ بقلبٍ أذا تمرّدَ عن عشقكِ ولهُ أبى بقلمي/عصام الجواري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...