...فى مهب الشوق....
بقلم الشاعر ...فايز علام ...مصر
....................................
حينما يراودني قلمي
ترى كل قصائد العشق ملكي
ومحراب القلب ينبض
بين مدائن الشوق
يلهو و يلعب
وترى كل أنهار الدنيا...
تجري.. مياهها العذب
بين كفي
فلا تتعجب من أمرى..
فأنا رجل...
المشيب برأسه..
يبكي ويدمي
والعيون السود تقرأ... .
بين البلابل لحنُ فني..
غني يا بلبل غني
أين الشباب وأين يطلب
هل ضَلَّ معي
أم أعلن هلكي
فأيامي القلائل أدهمتها
بلحظها..... الأعين الثكالى
فإن كنت تهوى الودادَ ..
تعال واسمع هنا حرفي..
بين المعذبون...
بين المتألمون...
بين الذين ينتظرون..
على مجلد الكتاب موتي
فأنا لموتي مواسم...
ترسم علي جدار الدهر
بلون السواد تمضى ..
فليس لقلبي معالم..
ولا محبرتي تختصر على لون
كل الألوان لي ...
أكتب بها في...
خصر النساء ألف قصيدة
كأنهن قطرات ندى ..
يتساقطن بين ظلي...
ويسرن مشتاقين بأقدامهن..
اذا قضيت فى الحب.. نسكي
وأصلبت لهن ...
على الجدران قلبي
أنا الوطن الجسور..
أنا السنابل فى عقد الحقول..
أنا أعياد السنين. ...
أنا سلسلة كواكب..
بين سماء العاشقين
يجلسُ الشعراء حولي...
كى يفهموا...
حولاً كاملا... فلا يفهمون..
وتتفجر مواسمي ..
ويبقى لحرفى زورق أوحد..
وسط كل الحروف يعلو
وسيأخذون عطرُ قصائدهم مني
لكن لمجرد لحظة ليس أكثر ..
ثم تجلس الآهات وتتربع..
على عرش صدري..
لترتشف بعض من الشراب ...
وتعتصر من نبيذها.... .
وتغفو...
فوق نبض السكات..
وأشرب الأحزان وأشرد..
بفكر عارى...
ونشوة" أخذتها الطرقات...
فوق قصائد حبلى...
أصلها من كوخ بارد..
تلهث من طعم السفر..
فما أصعب......
من النحت فى الماضى
وما أسهل الكلام
ثم النكر... والمكر...
آهٍ ...آه....
ما أشد الغدر...
من قلب تربي على كتفي
ليطول الوقت كأنه ساعة
ويطول الصبر كأنه أصغر.. وأصغر
والقوافي بطعم الجراح
كطعم الحب بالمرار المظفر..
حرق ساحتي...
وظن بحرقي سيستريح...
واستمر أمام ذاكرتي هو...
يانعاً... أبهى من كل شيئ وأنضر
هل يوماً يقول لماذا تغير ؟؟؟
فى مهب الشوق ...
وأستمريت لا أبالي ...
ولا عمرى فى يوم اتغير...
فأنا لي شعراً يواسيني
ولي متكئ من الإحساس..
يحكى حكاية فارس...
لآبد أنه آت...
كُنيته الأمل ..
وعلى الوعد مقيم لا محال...
والقصائد بين كفيه..
تكتب من ظلام الليل..
عشرات... وعشرات أخريات..
فما أنت إلا قصيد...
ربما هاجت موجها...
أو جف بحرها...
والقصائد من الممكن..
إلى الشاطئ أن تعود...
أو تبقى مسافرة...
دون عنوان....
ترتجل بين يدى
فلن أكن أبداً أسير.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم الشاعر👈... فايز علام... مصر
عاشق الحرف وأميره..
بقلم الشاعر ...فايز علام ...مصر
....................................
حينما يراودني قلمي
ترى كل قصائد العشق ملكي
ومحراب القلب ينبض
بين مدائن الشوق
يلهو و يلعب
وترى كل أنهار الدنيا...
تجري.. مياهها العذب
بين كفي
فلا تتعجب من أمرى..
فأنا رجل...
المشيب برأسه..
يبكي ويدمي
والعيون السود تقرأ... .
بين البلابل لحنُ فني..
غني يا بلبل غني
أين الشباب وأين يطلب
هل ضَلَّ معي
أم أعلن هلكي
فأيامي القلائل أدهمتها
بلحظها..... الأعين الثكالى
فإن كنت تهوى الودادَ ..
تعال واسمع هنا حرفي..
بين المعذبون...
بين المتألمون...
بين الذين ينتظرون..
على مجلد الكتاب موتي
فأنا لموتي مواسم...
ترسم علي جدار الدهر
بلون السواد تمضى ..
فليس لقلبي معالم..
ولا محبرتي تختصر على لون
كل الألوان لي ...
أكتب بها في...
خصر النساء ألف قصيدة
كأنهن قطرات ندى ..
يتساقطن بين ظلي...
ويسرن مشتاقين بأقدامهن..
اذا قضيت فى الحب.. نسكي
وأصلبت لهن ...
على الجدران قلبي
أنا الوطن الجسور..
أنا السنابل فى عقد الحقول..
أنا أعياد السنين. ...
أنا سلسلة كواكب..
بين سماء العاشقين
يجلسُ الشعراء حولي...
كى يفهموا...
حولاً كاملا... فلا يفهمون..
وتتفجر مواسمي ..
ويبقى لحرفى زورق أوحد..
وسط كل الحروف يعلو
وسيأخذون عطرُ قصائدهم مني
لكن لمجرد لحظة ليس أكثر ..
ثم تجلس الآهات وتتربع..
على عرش صدري..
لترتشف بعض من الشراب ...
وتعتصر من نبيذها.... .
وتغفو...
فوق نبض السكات..
وأشرب الأحزان وأشرد..
بفكر عارى...
ونشوة" أخذتها الطرقات...
فوق قصائد حبلى...
أصلها من كوخ بارد..
تلهث من طعم السفر..
فما أصعب......
من النحت فى الماضى
وما أسهل الكلام
ثم النكر... والمكر...
آهٍ ...آه....
ما أشد الغدر...
من قلب تربي على كتفي
ليطول الوقت كأنه ساعة
ويطول الصبر كأنه أصغر.. وأصغر
والقوافي بطعم الجراح
كطعم الحب بالمرار المظفر..
حرق ساحتي...
وظن بحرقي سيستريح...
واستمر أمام ذاكرتي هو...
يانعاً... أبهى من كل شيئ وأنضر
هل يوماً يقول لماذا تغير ؟؟؟
فى مهب الشوق ...
وأستمريت لا أبالي ...
ولا عمرى فى يوم اتغير...
فأنا لي شعراً يواسيني
ولي متكئ من الإحساس..
يحكى حكاية فارس...
لآبد أنه آت...
كُنيته الأمل ..
وعلى الوعد مقيم لا محال...
والقصائد بين كفيه..
تكتب من ظلام الليل..
عشرات... وعشرات أخريات..
فما أنت إلا قصيد...
ربما هاجت موجها...
أو جف بحرها...
والقصائد من الممكن..
إلى الشاطئ أن تعود...
أو تبقى مسافرة...
دون عنوان....
ترتجل بين يدى
فلن أكن أبداً أسير.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم الشاعر👈... فايز علام... مصر
عاشق الحرف وأميره..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق