لا تُملْ وجهَكَ..
لا تُمِلْ وجهَك عنّي
إنني أحيا الرّهق
دعْكَ من لومي وعتبي
ذلك العمرُ مرق
سوفَ أعطيكَ أماناً
من تباشير الحبق
لسْتُ ناراً..ولا النورُ أنت
فكلانا من ترابٍ..
قد جُبِلنا ..من أرق
ولمَ الخوفُ تجلّاكَ برهبة
قدْ تملّك..!
راحَ يفترشُ الأفق..
ولم الليل اكتأب..
دَعْهُ يسري..يتلاشى
يسرقُ الأوقاتَ همّاَ ..
وضياعاً ..وحنق..
دعه يسري ..يتلاشى
حتى نرجوها دروباَ حالماتٍ
نترافق ..في الطرق..
سوفَ نمضي في الأماني
نسمو للنجمِ بهاءً..
في تراتيل الألق..
هي غفوة ..لا تطلْها..
أو لربما ..
كانت الغفلة ليالٍ
هاتحرّر..فلتفِقْ
شهقةُ الروحِ تسامَتْ
واستراحتْ في الشهق
لاتملْ وجهكَ عني..
يا أخي الإنسان ..
دعنا ..نستردّ العزم
ياقوتاً ومرجاناً برق
دعنا نرقى في إخاء
في وفاء وانسجام والرفق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق