الجمعة، 6 ديسمبر 2019

مجموعة قصص /بقلم اطياف الخفاجي

مجموعة من القصص القصيرة جداً لم تتجاوز كلماتها أربعون كلمة كتبتها ذات يوم في إحدى المجلات.

حلم....
استظلت تحت شجرة الصبر ..اخذتها غفوة رأته حامل عشقها يراودها عن نفسه ..تثائبت فرحتها استيقظت على حلم قد رحل.
 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ذكريات....
كتب عليهما أن يلتقيا بعد قصة طويلة من الحب ...عند ركام بيت هدم بقذيفة ...كلاهما يبحث عن رغيف خبز يطعم صغيره...ظنت ماتبحث عنه قد وجدته...رسالة كتب فيها سيبقى هذا المكان شاهد لعشقنا..
مجرد ذكريات.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ذكريات....
من وحي خيالها نسجت حروف تبكي أنين الناي واوتار الكمان...طلب منها عزف حروفها على جمهور أصم..ضحكت بصوت يملئة الأسى
كان حبيبي أصم ولأجله سأعزف
ذكريات.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عشق...
يحبها كثيرا ولسوء حالة رفض والدها تزويجها إياه..
تعالت الزغاريد من بيتها ..بلهفة عاشق أسرع ونبضاته تسبقه ..افسحوا المجال للعروس ..نظر لها بحرقة وقال :
حتى في غيابك لك في مخيلتي لقاء

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
الأمل...
أطلت من نافذتها سارحة بحلم بعيد وفارس ربما يأتي ليسرقها..اختارت أن تعيش حبا وهميا..ايقضها صوت الأذان ..كتبت على نافذتها الأمل بالله جميل.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وفاء...
أربعون عاماً مرت بكل بؤسها وماتحمله من شقاء
أتى اليوم الموعود،أطلقوا سراحه من السجن.
ليواجه حياته التي انتظرها طويلاً   بلا جدران،
مرت سنين طوال .. وذات يوم ماطر وجده الحرس ميتاً يبكي حريته تحت جدار السجن؟

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وفاء....
زوجة مطيعة جدا قد أكل الخوف قلبها ..ذات يوم خرج زوجها
لاتفتحي الباب لأي شخص حتى اعود
في الطريق اصطدم بحافلة ومات
جاءو به لبيته ..ياامرأه زوجك مات خذيه وادفنيه ..تسلقت الحائط ورمت بنفسها على جثته لم ترغب بمخالفة كلامة.

أطياف الخفاجي.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...