الخميس، 26 ديسمبر 2019

بقايا الليل /بقلم فيصل جواعدة

بقايا الليل  وما تسهر
وحيدا
بلا شرب
ولا رفقه
فهل تسكر
ورغم الريح والتنجيم
فهل تمطر 
وان تمطر فما تمطر
وفوق عيونها شادر من التلوين
ارها مشتل اخضر
وعيناها
سطور حد سكين
فمن يمعن  كما امعنت 
يداعبه موج الكف 
فيمسي وضعه اخطر
هنا الاسفنج منتظر
حد السيف
ليشرب
جل. اوردتي
ولو بانت عند الطهو
عصير لونه احمر
وان تمطر فما تمطر
زرعنا الارض اثاما  واجراما
ونحيا في زمن اغبر 
فامضوا حيثما شئتم
فحدكم  حد النار لا اكثر
هو الله يدبرها
ومن كل البشر اكبر

فيصل جواعده. ١

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...