اليها
الى التي علمتني ان عاشق المرأة لا يكتب له النجاح الا اذا عرف كيف يراوغ ويهادن.كيف يتصرف بغباء الضبع ومكر الثعلب.الا اذا مات مشنوقا بظفائر شعرها.الى التي كانت تتألق كزهرة الصباح الندي...كانت نظراتها تثقب نظاراتها لترسم مستقبل لا مكان فيه لغير العشاق العذريين الذين اذا احب الواحدمنهم ولم ينل مات كمدا..او تذكرين يا حبيبتي يوم جلسنا نراقب الغروب والشمس تنحدر لمستقر لها وكانها دمعة يذرفها الكون على انقضاء ذلك اليوم واصابعي تعبث بخصلات شعرك الذهبي*يا الله كيف سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب؟*..اين انت الان بعدما اخترت لحبنا تلك النهاية الجنائزية؟.ذوى ذاك الجمال وبهتت تلك النظرات وتدمرذاك القد المياس بعد ان قتله الرجال عصرا وهصرا..كيف قبلت ان تلعبي دور رابعة العدوية بشكل معكوس؟.جئت اليوم تطلبين تجديد الذكريات.الم اقل لك ذات لقاء.ان الذكريات عندي كجثة بحار في عرض المحيط فما جدوى الاحتفاظ بها واليابسة ما تزال بعيدة./.
**عبدالقادر العبيدي**
الى التي علمتني ان عاشق المرأة لا يكتب له النجاح الا اذا عرف كيف يراوغ ويهادن.كيف يتصرف بغباء الضبع ومكر الثعلب.الا اذا مات مشنوقا بظفائر شعرها.الى التي كانت تتألق كزهرة الصباح الندي...كانت نظراتها تثقب نظاراتها لترسم مستقبل لا مكان فيه لغير العشاق العذريين الذين اذا احب الواحدمنهم ولم ينل مات كمدا..او تذكرين يا حبيبتي يوم جلسنا نراقب الغروب والشمس تنحدر لمستقر لها وكانها دمعة يذرفها الكون على انقضاء ذلك اليوم واصابعي تعبث بخصلات شعرك الذهبي*يا الله كيف سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب؟*..اين انت الان بعدما اخترت لحبنا تلك النهاية الجنائزية؟.ذوى ذاك الجمال وبهتت تلك النظرات وتدمرذاك القد المياس بعد ان قتله الرجال عصرا وهصرا..كيف قبلت ان تلعبي دور رابعة العدوية بشكل معكوس؟.جئت اليوم تطلبين تجديد الذكريات.الم اقل لك ذات لقاء.ان الذكريات عندي كجثة بحار في عرض المحيط فما جدوى الاحتفاظ بها واليابسة ما تزال بعيدة./.
**عبدالقادر العبيدي**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق