لم أكن أعلم
هل تعم ان سرك مكنون بين جوانحي
انها كلمة تهتز لها مشاعري..
وان العبرات المعلقة في أحشائي...
عندما اتوجعك وابكيك
تصبح لؤلؤا مثقوبا ينساب على خدي
وترسم عليه اباديد من بلور رقيق
نعم. لم اعي يومها
انها لحظة وداع. ..
ليس بعدها لقاء
يذوب فيها الانسان من اجل الانسان
وتستوي الحياة بالحياة
يسالوني ما بك ؟؟
وفي داخلي...
يرتطم السؤال....
ويرتعش معه الجواب ....
لم يعلموا انك انت العذاب..
اغرق بحب ما بقلبي وسط السحاب
جفاء وعتاب ...
يسامر وجدي وروحي.
بسجن مطرز بالغياب ...
وفي لحظات تسكن روحي
بأهات من بحر
وفي صراعي مع النسيان
تجبرني للعودة لسجل الذكريات
على مذابح بحر الغموض والرهبة والحرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق