((قصيدة شوق القلوب))
وحين فتحتُ البابَ لكِ
رايتُ العصور خلفك جيشاً
من الحنين وعلى وجهك ِ قناع
ونظرتك باردة تروي له عن شوق
القلوب ولهفة العيون لرؤياك
الم تسمعي صهيل قلبي ينطق
طاف دلالك فوق جوارحي
ان لم اراك شيئ داخلي
يحرق هذا الحنين يأتي بغتة
يذرف دمعة ويتساءل متى
يا ترى أراك تسوقك كلماتي
الى عالم من النجوم وتصبح
في قمقم الجب دون خلاصنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق