الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

بين الريح والتيه /بقلم عبد القادر العبيدي

بين الريح والتيه

ايتها الذكريات فليصنع بك مثل احلام الحالم
عند انحسار امواه الليل...
ان الريح شديدة..والجسد ضعيف..
الريح..قوتها بلا غاية..
وبنفسها مفتونة..
فليسمع الشاعر صوته..
طبول العدم تذعن لمزامير النور..
البحر الفسيح الاخضر..
مثل فجر يشرق للبشر..
لقد اقبل البحر علينا..
من فجر التاريخ في موكب حاشد
من اسلافنا.. بامرائه واوصيائه
بكل قطيعه من الوحوش والادميين..
اقبل علينا على حلقات افعوان اسود
شيء عظيم جدا يزحف نحو المساء
ايها الليل اين تحمله ؟
الحمد اين نودعه.؟
قرعات السوط على كل الرقاب.
وصرخة عالية جدا فوق الربوة
وهذه الريح هبت في غير مكاننا ضدنا
دروبنا التي حدبت باكوام العظام.
اننا نحيا بما وراء الحياة.
بل وبالموت سوف نحيا.
ايتها المنية التي تزينت بقبضة العاج
عبثا تقاطعين..اجنحة افراخ وليدة..
انصت ايها الليل-في رمال الصحراء
وبين الاطلال المقدسة..
وتفتت اعشاش النمل المتهدمة..
ايها العمر الطويل..
ها نحن امامك..
فقس قلب الانسان..في مثاوي المستقبل
**عبدالقادر العبيدي**

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...