الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

بالقلب مسكنهم /بقلم زهرة لمهاجي

بالقلب مسكنهم

ليس كل من غاب رحل
ولا  من ولى الدبر أفل
فما أفول القمر إلا لأجل
مؤقتا يختفي ولا يرحل
*********
في الوتين كانت سكناهم
ولا تزل ...
فكيف لغياب أن يمحو
ذكراهم ..
هم ما غابوا عن الفؤاد
ولانسيناهم ...
عن العين ابتعدوا
ولازالت عين القلب
 ترعاهم
ستحل لعنة الليل
والروح ستحن
للقياهم
فلو كانوا  عابري سبيل لما
عشقناهم
ولما ذكرناهم
ولما  الجوى بما احتوى
بكاهم  ....
ماكانوا  زوارا وماكنا محطة
لتزودهم
عشقناهم ولازلنا  نهواهم
فهل  لنا هوى  نلناه من
 هواهم .؟؟
فلو أدركوا  حاجتنا لهم  وكم
نهواهم
لما رحلا  صاروا و لغير وجهة شدوا
رحالهم
ففي الفؤاد عشعشوا وشيدوا
قلاعهم
بنوا  أسواره وأعلوا حصون
أبراجهم
طوقوا القلب وحاصروه والحب
سلاحهم
فهل تنفع مقاومتهم ؟
 و الأعزل أنا رضيت
 حكمهم
وارتضيتهم
حكاما مطوبين والخافق
عرشهم
وكل الحواس تعلن جهرا وسرا
 الولاء  لهم
فهل لي غير الرضى والنبض
صولجانهم

والوريد  وكل الأنياط صارت
مقرهم
ياسيدي  فقط  كن عادلا في
حكمهم
ورعايتهم

زهرة لمهاجي
المغرب
17/12/2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...