الخميس، 14 نوفمبر 2019

كان حلماً /بقلم عزالدين ألهمامي

كَـــانَ حُلْمًا

*****

مَضَى العُمْرُ حُلْمًا

..... وَمَا مِنْ رُجُوع

وَأسْهَرُ حَتى يَمَلَّنِي السَّهَرْ

تَنْسَى جُفُونِي لَذِيذَ النَّومِ

أَرَى الذِئْبَ ظَبْيًا أَمَامَ البَشَرْ

لَاحَتْ بِفَؤادِي نُجُومُ السِّنِينْ

أُنَاجِيهَا سِرًّا

...... وَمَا مِنْ مُجِيبْ

وأسْألُ نَفْسِي

...... لِمَاذَا

........ لِمَاذَا

.......... لِمَاذَا يُسْتَبَاحُ الوَطَنْ

ويَكْسُو بِلَادِي بُرُودُ الأَمَانْ

وَسَحَاَبةٌ لبِسَتْ ثِيَابَ حِدَاٍد

آهٍ يَــا بِلَادِي

اشْتَقْتُ يَومًا تَعُودُ بِلَادِي

وَ قَدْ كَانَ حُلْمِي 

..... أَن ْأَرَى حُلْمِي

قَبْلَ مَجِيء الأَجَلْ

******

عزالدين الهمامي

تــــونس

14/11/2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...