الاثنين، 11 نوفمبر 2019

دمع الندم /بقلم محمد اخليفه بن عمار

دمع الندم

كيف الدموع انسكبت
دم من العيون سيول
شكوى من صد حبيب
او وجع لقلبي ترك فلول
أم ندم على حب ابديته
ترك نبض فؤادي مشلول
صدقتُ أنا هواها الكاذب
أبدتْ لي بشاشة زور وقول
أم أترى  جوارحي تبكي
 على قلبي المسكين المعلول
الجريح قلبي وانا من طعنته
صدقت وهم جاءني منقول
فإن صد الخليل لخليه جورا
بين القلب والجسد يحول
فلا سلطان لي على فؤادي
وكل الروح للحبيب تؤول
لم اجد حجة لقلبي اقنعه
وحبيتي آفاكة فعل وقول
ماكرة جاحدة كاذبة قاتلة
للحب عدوة حاقدة عزول
 دلني كيف لي الإعتذار لقلبي
المطعون برمحها المسلول
فلا املك إلا دمعي والمي
وصبرا على وجع عله يزول
ابوح لك بجرحي النازف
وضر أصاب قلبي المعلول
هذا الجفاء يقتل مابين الضلع
تعدى كل وصف بشعر وقول
حنان منك يا كذاب مالقيت
غير هجر النوم  وخد مبلول
هذي حكاية  غالب وحب مغلوب
حبيب قاسي وقلب للحبيب مغلول

محمد اخليفة بن عمار

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...