الأحد، 24 نوفمبر 2019

مجاراة قارئة الفنجان /بقلم فيصل الحوري

مجاراة قارئة الفنجان
نزار قباني على طريقتي
"""""""""""""""""""""""""""""""
جلست والكل يراقبها
وتقول لهم أين المطلوب
هذا فنجانك يا ولدي
وحقيقي أنت هو المغلوب
سافر من أرضك يا ولدي
لا تبق في أرض المحبوب
ستكون بخير وسعادة
ما دمت يا ولدي محبوب
أرحل وأتركني لحياتي
فالسهم عليك مصبوب
ياولدي لا تركب بحرا
يا ولدي لا تمش أرضا
فمصيرك يا ولدي مجهول مجهول مجهول
 يا ولدي من مات قتيلا
بين الحارات أو الصالات
وبين دروب الحي
لا يشكو جوعا
أو ألما
لا يشكو نقصا في الحال
يا ولدي ذاك هو الطغيان
فكرت وبصرت طويلا
لعلي أراك من الفرسان
لكني وجدت أمورا لم
تخطر ببال الأنس أو الجان .. وجدت إمرأة   يا ولدي قد لبست أحلى فستان .. تتهادى في مشيتها وليس لها عنوان 
لا تشبه أبدا دنيانا ولا أحد من النسوان فإعلم
يا ولدي أن أبوها ملك
الجان ٠٠ وأحذر يا ولدي
أن تؤذيها فليس لها أي
مكان ٠٠٠ تسكن في البحر وفي البحر ليس لها عنوان
يا ولدي قد عشت وحيدا
 لا تعرف معنى العمران
قد تاهت أحلامك فيها
وفيها كل الشجعان
أرى فنجانك يا ولدي
وملوك الأنس
وملوك الجان
تتسابق كي تأخذك قسرا
عن دنيا الظلم أو البهتان
فالكل فيها له هدف
فكن يا ولدي من الشجعان
يا ولدي من مات شهيدا
في حب غاب
عن الوجدان
في حب لا يعرف
معنى للحب
وكان الحب مقبورا
بين التاريخ
وبين بحور الشطآن
يا ولدي إياك إياك
لا تقبل أن تكون
جبان

بقلمي فيصل الحوري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...