الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

صائد الهم /بقلم مالك سكريه

صائد الهَمِ

إِنَِهُ الحزنُ قريبْ

إن غدا فالغد نائبْ

ٵتی فجأةً وإنتهى

.فلا تَظلمَ المصائبْ

كدتُ أنسی أن أقولُ لكم

 أنَ للهمِ صائد

إذ ٵقبلَ الحزنُ يسعى

ينتشلةُ فى دقائقْ

فالكلامُ الحلوُ طعمٌ

والضحكةُ شبكٌ وراقدْ

تَنظروا فى العينِ حُلمٌ

بُعَده لو قُلت فائضْ

أبكِي حتى إن تراني

فى مصبِ النهر رائقْ

إنها الأحلامُ حقاً

ان خُزيتَ الغدْ رابحْ

دولةٌ فى الشفقِ غابتْ

‏طلعها ‏والفجرُ صابحْ

ليلةٌ أخرى نغني إن

‏بقى فالشوق جارحْ

ليس وهمًا ماأقولُ
ْ
انها الدنيا ٵُصارحْ

‏إن هماً يأتيكَ دعهُ

‏ ‏ أنه غادٍ ورائحْ

نجري كي نلعب سوياً

ننظمُ الفرحَ نُصالحْ

لاففَ النحرِ يغني

‏ ‏‏دون صوتٍ أو مصابحْ

‏رددَ البستانُ قولاً

‏‏حاملاً شجراً وطارحْ

‏فترى البستانَ  تاجً

‏فى جبينِ النهرِ سارحْ

وترى النهرَ صبياً

لا أبداً يدكَ يصافحْ

إن تنادِي عليهِ أمهْ

‏لا يدخل للبيتِ جامحْ


‏شعر….. مالك سكريه

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...