الجمعة، 15 نوفمبر 2019

حبيبتي /بقلم محمد خليفه بن عمار

حبيبتي

هلت بمضاربي حبيبة
وكل جوارحي لها ديار
الوتين درب ممشاها
وقلبي مقر لها سكن ودار
لمحتها بنظرة على حين غرة
فأرتجف لها البدن والأغوار
غزت كياني وروحي ببسمة
عنوة منها بغير سابق إنذار
فبحتُ لها بعشقي وهيامي
وما أبقت للفؤاد جهر وأسرار
تربعت وتدللت بأيسر الصدر
فَفتحتُ لها أبواب القلب أوكار
قلت حطي رحالك اينما شئتي
فمضاربك الروح ولك القرار
تمايلت بإستحياء كورد بوجنتيها
وطأطأت الرأس خجلا مني وفرار
فقلت حسبك يا متيمتي
ليس لك في الفرار إلا قلبي دار
فتبسمت وتوسمت بي عشق
وحضن منها كان محبة وقرار
ضممتها على أضلع صدري
حتى ظننتها داخلت باغواري

محمد اخليفة بن عمار

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...