الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

للجرح أصوات /بقلم اسماعيل الرباطي

(((    للجرح اصوات )))

لا ...
ترسمي في اوراقك ....
تفاصيلي ....
ولا تعبثي بالالوان .....
فبعض الاوقات سراب
خادع ....
يكتب الحرف نفاق ...
يتغنى الهوى ليجلد الفؤاد ....
فاسمعي ....
انين الذات  ....
ان للجرح اصوات ...
لا ....
تكتبي الحرف .....
بلاحبر ....
فليس الدمع مداد ....
 كل النبضات حزينة .....
 مالم تجد في هواك
ميلاد ....
تتكحل العيون دونك
احيانا رماد ....
فلا  كحل يبقى .....
اذا غاب عني شروق
الحياة .....
لا ....
تدقي الصمت....
اهات ..
اتركيه بيننا ...
يفي بالحاجات ....
يعلن دون هوانا ....
ذوبان اللحظات ....
 فالليل حديث ...
اذ تطول بالالم الساعات ....

....... 25 - 11 - 2019 ....
                   اسماعيل الرباطي ....

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...