الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

غيابك يقلقني /بقلم احمد عبار العلي

غيابك يقلقني
قصة حبي معك كانت
من دون إعلان
لم توثق بشروط أو عهود
أو حتى ضمان
بعيدة عن عيون
الأصحاب والخلان
الشاهد الوحيد فقط هو
المكان والزمان
عشت خلالها بفرح
وسعادة واطمئنان
لا مثيل له ودونت كتاباتي
وعزفت أجمل الألحان
وقفت معك بروحي بفرحي
ونسيت كل  الأحزان
حاربت لأجلك بكل جهدي
ودفعت لأجلك اكبر الأثمان
لكن كل هذا الشيء
أصبح اليوم في طي النسيان
بعد أن فرقتنا الغربة
وأصبحت بشان وأنت في شان
انتابني شعور حزن
لم يحمله من قبل أي إنسان
استسلمت للوسواس
فسكن براسي ألف شيطان
بعد أن طال غيابك عني
وتحول إلى هجران
انتظرت لقائك كثير
وسالت عنك بكل مكان
وأنا اردد باستمرار
هل يستمر هذا الهجران
هل نبقى على هذا الحال
أنت في شان وأنا في شان
هل أبقى أعيش دائما
في حالة عصبية و غليان
لكنني أعود إلى رشدي
في بعض الأحيان
أفكر بجد من أمرك
وأنا مقهور وحيران
بقلم احمد عبار العلي
12/11/2019
المملكة العربية السعودية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...