.الحقوق محفوظه S......B
لو أنها تدري
ولتدري ولكم هي لمضحكة لا بل هي لموجعة اللحظات التي تعيدنا الأيام حكايات لذكريات كانت ولا تزل لتستوطن في أعماق الذات تلكم السنين التي قضينا والعصافير اللآهيات أغاصين كن ومن تراكمتها الأزاهير أشواق لتغتصب فينا الكلمات وبمن وعادت ولتختارنا وبمن تداعت ماضيا ليستيقظ النسيان النائم فينا وما وقد فاتنا الأمس والذي وما بغير الأمس وما كان إلا ليكون وبكل وما تبقى وفي خزائن النسيان ودونما إستئذان
ودونما ....
وليعود وبنا وإلى أقاصي الصمت أكاديس لقهر ولبقايا حنبن أمنيات
عدن ليتقاسمن الرغبة شفاه لتنسل ابتسامة حزن لا بل ملامح لوجوه لترتسمن الهلوسات فينا آها وفينا وكما الدموع الفراشات التي لتحترق النار ألسنة الشموع الشاخصات في اللاوجوه وجعا
وكما في اللاوجوه أعينا وقد امتلأنها الشوق دموعا لتتآتى دموع لآت لا بل صورا لمن كن ليتدثرنا عبأة الظل عطرا لياسمين وأغنيات لقوب يمتزقنا الآهات نتفات لماض وقد تلاشى ليعود وليعود ذكرا لأيام عدنا لنشتاقها وبعضا من أسف لا بل بعضا من حماقات ولتتقادمنا السير خبايا طريقها المسدود انشغالنا حرائقا لأوجاع لا تعرف الإنطفاء فلكم أشقياء نحن ونحن حين وحين ولكم هي لشقية وموجعة تلك التي وما زالت لتتناثر الأبعاد أزمنةً تتناء وكما الدخان لتعود بنا وكما الغيوم التي لنستجرها الدموع الذابلة خلجات لقلوب لتصرنا الآه ولتعود ولتعود وبنا انقضاءها جحيما توارثناه حقائب ما تبقى إرث لا بل ميراث ما نجتمعنها الان وبعدما امتلئنها يد الزمن زنازين لشتياق لأقاصيص لحزن لأيام لذاكرة لذاكرة تبقت وبما تبقت ولتتسابقنا احتماقة الذين الذين تشردتهم القلوب المعذبة أزقة التائهين ضباب الشوارع المعتقة صقيع يوم آخر وبيوم آخر ولتتناسل وفي زحمة النسيان أشواق من تقاذفهم السراب أروقة الأحلام التي التي وما زالت لتتهاوى وكما السكاكين الغائرة أعماق المسافات قوافل النحن ونحن ومن اتعبنهم القهر... وأضناهم الأمل والتأمل وكثرة الترحال وعبر أشرعة لتجترها الحكايات أحزان المراكب التي التي أبحرت الأشواق مدنا لعشاق يأمها الدمع أعين المتحدقين أولاء وأولاء الذين يبصرون في ظلماتهم سحابات لمدارات العابثين رغبات لتصرهم الدعاء وعلى وعلى أرصفة البقاء
وما بين الضياء سماء تلك النجوم الثريات المتربصات بجفنين غادرا
مساحة الكون انقضاء السنين
وما تبقى لها من ومن السنين
وعبر وميض الوجه الذي تخطى بُعد ألوان القهر حبيبا لا يزل
رغم نأي المسافات بعدا هامشيا لينسل وكما الأمس ذاكرة لا تنضب الدموع استجرارها الينابيع
الينابيع المتخمة بالآه أوجاع الصارخين وأولاء الصارخين
أوجاع من لم تحترقهم النار بُعد
اشتعال قلوب الذين تنادوا وعبر الرماد خلاصا أبديا لا بل متاهات لا تنتهي زحمة اللحظة الآتية ماضيا لا زال ليتراكم الآتي اتجاها معاكسا وليكتظنا الركام أرواح الذين وكل الذين تلظت الأشواق أنفاسهم نجوى تشتاقها الهمسات حنين أعين المتأبطين خزائن ما تبعثرت أحلامهم أرصفة التائهين حكايا لما امتلئته الازمنة من خفقات لقلوب جاءت لتتلوا صلاة الحالمين في معابد الآمها المنسية أوجاعها النداء المتصاعد لآله ليترسم مقاليد العاشقين ذاكرة لا بل قبلة وقبلة حمقاء ومن ومن شفاه لتساحقتها النداءات العصافير أمنيات لصباح يمتزق أشرعة العابرين إلى حيث لا تدري السفن كيف ولكيف يستوطن الأفق بحارا تأمها المرافئ شواطئ المحبين بقايا بقايا لليل لأيام ولصقيع أيام أيام لآت ولآت قد لا يكون
الشاعر عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري
لو أنها تدري
ولتدري ولكم هي لمضحكة لا بل هي لموجعة اللحظات التي تعيدنا الأيام حكايات لذكريات كانت ولا تزل لتستوطن في أعماق الذات تلكم السنين التي قضينا والعصافير اللآهيات أغاصين كن ومن تراكمتها الأزاهير أشواق لتغتصب فينا الكلمات وبمن وعادت ولتختارنا وبمن تداعت ماضيا ليستيقظ النسيان النائم فينا وما وقد فاتنا الأمس والذي وما بغير الأمس وما كان إلا ليكون وبكل وما تبقى وفي خزائن النسيان ودونما إستئذان
ودونما ....
وليعود وبنا وإلى أقاصي الصمت أكاديس لقهر ولبقايا حنبن أمنيات
عدن ليتقاسمن الرغبة شفاه لتنسل ابتسامة حزن لا بل ملامح لوجوه لترتسمن الهلوسات فينا آها وفينا وكما الدموع الفراشات التي لتحترق النار ألسنة الشموع الشاخصات في اللاوجوه وجعا
وكما في اللاوجوه أعينا وقد امتلأنها الشوق دموعا لتتآتى دموع لآت لا بل صورا لمن كن ليتدثرنا عبأة الظل عطرا لياسمين وأغنيات لقوب يمتزقنا الآهات نتفات لماض وقد تلاشى ليعود وليعود ذكرا لأيام عدنا لنشتاقها وبعضا من أسف لا بل بعضا من حماقات ولتتقادمنا السير خبايا طريقها المسدود انشغالنا حرائقا لأوجاع لا تعرف الإنطفاء فلكم أشقياء نحن ونحن حين وحين ولكم هي لشقية وموجعة تلك التي وما زالت لتتناثر الأبعاد أزمنةً تتناء وكما الدخان لتعود بنا وكما الغيوم التي لنستجرها الدموع الذابلة خلجات لقلوب لتصرنا الآه ولتعود ولتعود وبنا انقضاءها جحيما توارثناه حقائب ما تبقى إرث لا بل ميراث ما نجتمعنها الان وبعدما امتلئنها يد الزمن زنازين لشتياق لأقاصيص لحزن لأيام لذاكرة لذاكرة تبقت وبما تبقت ولتتسابقنا احتماقة الذين الذين تشردتهم القلوب المعذبة أزقة التائهين ضباب الشوارع المعتقة صقيع يوم آخر وبيوم آخر ولتتناسل وفي زحمة النسيان أشواق من تقاذفهم السراب أروقة الأحلام التي التي وما زالت لتتهاوى وكما السكاكين الغائرة أعماق المسافات قوافل النحن ونحن ومن اتعبنهم القهر... وأضناهم الأمل والتأمل وكثرة الترحال وعبر أشرعة لتجترها الحكايات أحزان المراكب التي التي أبحرت الأشواق مدنا لعشاق يأمها الدمع أعين المتحدقين أولاء وأولاء الذين يبصرون في ظلماتهم سحابات لمدارات العابثين رغبات لتصرهم الدعاء وعلى وعلى أرصفة البقاء
وما بين الضياء سماء تلك النجوم الثريات المتربصات بجفنين غادرا
مساحة الكون انقضاء السنين
وما تبقى لها من ومن السنين
وعبر وميض الوجه الذي تخطى بُعد ألوان القهر حبيبا لا يزل
رغم نأي المسافات بعدا هامشيا لينسل وكما الأمس ذاكرة لا تنضب الدموع استجرارها الينابيع
الينابيع المتخمة بالآه أوجاع الصارخين وأولاء الصارخين
أوجاع من لم تحترقهم النار بُعد
اشتعال قلوب الذين تنادوا وعبر الرماد خلاصا أبديا لا بل متاهات لا تنتهي زحمة اللحظة الآتية ماضيا لا زال ليتراكم الآتي اتجاها معاكسا وليكتظنا الركام أرواح الذين وكل الذين تلظت الأشواق أنفاسهم نجوى تشتاقها الهمسات حنين أعين المتأبطين خزائن ما تبعثرت أحلامهم أرصفة التائهين حكايا لما امتلئته الازمنة من خفقات لقلوب جاءت لتتلوا صلاة الحالمين في معابد الآمها المنسية أوجاعها النداء المتصاعد لآله ليترسم مقاليد العاشقين ذاكرة لا بل قبلة وقبلة حمقاء ومن ومن شفاه لتساحقتها النداءات العصافير أمنيات لصباح يمتزق أشرعة العابرين إلى حيث لا تدري السفن كيف ولكيف يستوطن الأفق بحارا تأمها المرافئ شواطئ المحبين بقايا بقايا لليل لأيام ولصقيع أيام أيام لآت ولآت قد لا يكون
الشاعر عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق