الأحد، 24 نوفمبر 2019

الهبوط للنعيم /بقلم أحمد أبو العمايم

قصيدة.   بقلمي

الهبوط للنعيم

قلت لها دعيني أرتقي

إليك ِ لنقيم بالعلياء

بعيداً عن دنيا الأرض ِ

بلا طمع ٍ بلا شقاء

تدثرنا الشمس الصافية

يُنير القمر لنا السماء

تدورُ حولنا النجومُ

كأننا كواكب ٌ بها نبلاء

لا نسمع بكاء طفل رحل

أبواه للموت على إستحياء

رحلا قتلاً أو غرقاً

أو ربما ببرد الشتاء

ماتا جوعاً أو عطشاً في

رحلة البحث عن البقاء

ماتا ضحية حاكم غاشم 

سلبه غروره صواب القرار

أصبحامحض وليمة شهية

لحيتان البحار والأنهار

ماتا ضحية بطانة أبتْ

تُخبره أنه من الفُجار

قالتْ وماذا عنك وسط

هذا الجور يا شاعرَ الأمل 

قلت ماذا بوسعي وسط

الظلام اخبريني ما العمل

قالت هات يدك ضعها

على جُرح ربما إندمل

اربت بها على كتف قانط ٍ

ربما جفت الدموع

بث التحدي في النفوس

ربما جَبرتُ الحنايا والضلوع

لا تلعن الظلام وبيدك

أن تزيله بوهج الشموع

ارفع هامات الرجال عالياً

اخبرهم أن الخزي مع الخنوع

نادي في الطرقات بصوت المحبة

حتماً ستجد حولك الجموع

علمهم أن عظمة الرجال

في تحدي كل الأوجاع

اغرس بذور الأمل في النفوس

تكن لديهم عزيزاً مُطاع

جدد لهم وبهم ومعهم أن

الرضا بالمهانة  لا ريب ضياع

ألهب فيهم شموخ الإرادة

ذكرهم أن قهر اليأس عبادة

ذكرهم أنهم أحفاد جدودٍ

كانوا يوماً على البقاع سادة

قل لهم أن الأحلام مع العمل

ليست على ظهر الوسادة

تلك أبجدياتك يا شاعر الأمل

إن أردت حقاً القيادة

إلى معلمتي فن الأمل

أحمد أبو  العمايم

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...