الحب فى هذا الزمن.
وتسألني يا رفيقي
عن اخر الطريق
وهو مكتوبي الذي لم اقرأ
وميلادي الذي لم يكون
وموتي الذي لم يحين
الله وحده يعلم
ولهي المشرق
فقد عصفت بي الحياه
لم يبقي معي احد
تبخر الجميع اين النجاة
اشخاص كنت احسبهم جدار
كنت احسبهم سند
تعلمت الدرس جيدا
ان لا صاحب ولا ولد
اما عن الحب يا عزيزى
فقد خرج عن المألوف
ترجمته كلمات وحروف
جعلته قيد احلامي
وصرت ناسكه تطوف
فالحب في هذا الزمان
يا عزيزى ك ابكم
سقط ببئر عميق
كتاريخ ضد الطمس
وصباح يفتقد الشمس
اخبر الزمان انني
استوعبت الدرس
واني حزينه ك بغداد
ومحتله منذ الميلاد
ك القدس اسيرة
واني خسرت الحاضر
كما الماضي
وملكتني الحيرة
وسلاما يا حب رحل
كما رحل الأمس
إيمان أحمد الخولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق