السبت، 30 نوفمبر 2019

عشق موات /بقلم إسلام نبيل البطل

عشق موات

جفت    أمالك    والوعود    تيبست
عجفت جذور الحب مات ورد الذكريات

وأتى  عليها ريح بعدك  هزها  فتكسرت
وهوت  بين  رحى  الهجر  حولها  فتات

غيض  ماء  الشوق   في   عيني   فزعا
شاب  شعر  الحلم  كسر  ظهر  الأمنيات

كيف إرتضيت لسنيني أن يحيف عليها
أن تصير كجنتا صاحب  الكهف  زلقات

وقد كانت كما الفردوس يا حواء غناءة
دانية السعادة كل حين ومزاجها البسمات

إرحلي  مبتورة  شفتاك  أقسمت  يومآ
لسوف أهواك  إسلام  إلى يوم  الممات

ورجعت الآن أضاق صدرك بالسنوات عدآ
أم   إستعجلت  لقلبي  ميقات   الممات

وجئت  إلي   بأعذار   كأكفان   مهترئة
كل   النساء   ولو   حرصت    لكاذبات

إني سئمت الحب في شعر الأوائل كلهم
وكرهت لواط الشعر في دبر حكايتنا الموات

كنت أرى موت الرواية فى المشاهد كلها
وبين تسربل العبرات دومآ وأواسط الضحكات

وتوقف  النبض  عن  قلب  الهوى    الآن
فما أبشع العشق  لإمرأة مشاعرها  رفات
شعر: إسلام نبيل البطل
                مصر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...