الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

مع ليل امرؤ القيس /بقلم فايز الخطيب

وصف أمرؤ القيس الليل وصفا رائعا في معلقته الشهيرة
وليل كموج البحر أرخى سدوله
         علي بأنواع الهموم ليبتلي
فجاريت هذا الوصف
 في الأبيات التالية

( مَع لَيْل امْرُؤُ الْقَيْسِ ) _ فايز الخطيب

كالبدر لَاحَت وَالْهَوَى يقتادني
وَاللَّيْلُ أَقْبَل بالشجون لَيَبْتَلِي

فِي لَيْلَةٍ أَمْسَى يُؤَرّقُنِي الْهَوَى
وَالْقَلْبُ فِي شَوْقٍ لَهَا مجلحل

فَقُلْتُ لَهُ لِما تَمَادَى بِي الْهَوَى
أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا أَنْجَل

فَزَادَ فِي عِنْدِي وَأَرْخَى سدوله
وَالْقَلْب يَرْجُف نحوها ويغتلي

وَطَاف بالذكرى عَلَى نسماتها
. وَالْعَيْن تَنْزِف بِالدُّمُوع لتقتلي

فَمَا لِهَذَا اللَّيْل طَالَ زَمَانُهُ
لَقَد لَحا صَبْرِي وَناء بكلكل

مَتَى يَهِلّ الْفَجْرُ فِي نسماته
صٌبْح وَمَا الْإِصْبَاح مِنْك بأمثل

سامرت نَجْمًا لَاح فِي أفَاقَه
بِسَقْط زَنْد بِالدُّخُول وحومل

وَلَم أَرَ غَيْر النُّجُوم مُؤْنِسًا
وخشاشة طَارَت بِصَيْد اهطل

وَأَحْمَر الْعَيْنَيْن أَقْبَل زَائِرًا
فجلجل الْخَوْفُ بِصَوْت أصقل

فيالهذا اللَّيْلِ فِي أحْشَائِهِ
شَوْقٌ وأشجان مَتَى سينجلي

        (فايز الخطيب )

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...