السبت، 23 نوفمبر 2019

لاتجفوني /بقلم أمال عبده

{ لاتجفوني }
لاتجفوني
فإن الجفا يولعني
قد سمعتك
 لكن لست بسامع
ليس من طبعك
 القسوه تعذبني
فالقسوه للقلب
 مهلكة
كن حنونا
ياحبيبي في
 عتابك
يكفي لوعة
 الفراق
بما فيه من
 الألام تؤلمني
كفانا لوم وملام
وأرض بحكم
 القلب الملتاع
إن كان لنا
 بالرحيل راحة
إني راحلة
مترحلة
تمنيت لحظة
 أن أودعه
بنظرة حب
حتي لاأودعه
وأن تشفع دموعي
 ألا أفارقه
كي يمنعني
 وأرجع فلا أبتعد
 بلوعة القلب تقطعه
ماكنت أحسب
 الايام تهزمني
 وتهزمه
أستودعت
 قلبي عنده وديعة
لو شاء القدر
 يوما أسترجعه
هل الزمان
 يعيد مابيننا
أم الليالي التي
 مضت لاترجع
من أودعني عهده
لاأضيعه
وعهدي صادق
 لا أحنثه
يطوف بالفكر
 دوما ذكراه
هل تري أطوف
 أنا بخياله

بقلم الشاعرة / أمل عبده
22/11/2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...