السبت، 12 أكتوبر 2019

د. عبدالله دناور يكتب //مشوار

ـ مشوار ـ
ـــــــــــ
اليوم دعاني النهر لزيارته
تعال ورافقني..
نسلم على الأشجار و الحقول
استقبلتني الناعورة
بكل حفاوة
نادت العصافير
وغنوا بعض مواويل
الخصب تحية
مشينا معا نتذكر أيام زمان
سلمنا على كل شجرة مثمرة
صافحنا كل غرسة وليدة
تمنينا لها طول العمر
عزينا كل شحرة مبتورة
لوحت بيدي للغراس البعيدة
قال النهر بودي لو صافحتها جميعا
ولكنني. كما تعرف ذاهب إلى البحر
مشينا.. أحيانا جرينا
عند أطراف المدينة
تعبت.. وقفت
قلت للنهر ما أكثر ما تمشي
رائع خطوك يا نهر
حسن ألا تقف
عدت أدراجي
وتابع النهر
توسلته خذني معك إلى قريتنا
قال اليوم أنا في عجلة من أمري
لدي رسائل حب وخصب
أود إيصالها بسرعة قصوى
في مشوار آخر
ناديته لا تنس أن تخبرها تحياتي
وأنت تلف حول خصرها النحيل
أنا صديقك يا نهر
لاأحد يفرح لقدومك المبارك
مثل قلبي..
ومضى وهو يوزع
ابتساماته يمينا وشمالا.            11/10/2019
ـــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...