السبت، 26 أكتوبر 2019

شكوتك لقلبي /بقلم محمود الخواجه

شكوتك لقلبي فاتخذ موقعه مدافعا وقال لا
يتيمة الأب وعشقها بدمائك يسري وبلغ مداه
رفيقة دربي وابنة قلبي ومعللتي حين تشتد الآه
يقول الناس عشقي مجنون وأجيبهم هي منتهاه
نظرة عينيها أمطار غزيرة وأنوثة تغرق الشفاه
صاعقة عاتية تهز كياني فارتجف للتو ولا أراه
لاح طيفها فتحطمت سفني ولم أستطع النجاة
أضحي جمالها فتاك وتخطفتني يديها بكل اتجاه
حائر بين يديها ولا أدري كيف تربكني بلمسة فاه
أتذوق شهد شفتيها بترياق عذب يمنحني الحياه
لهيب عشقها يشعل رجولتي وحنان بالنفس ألقاه
دماؤها تسري بشرياني وحبها للقلب وعاؤه وإناه
يطيب لقلبي قربها ويشتد حزنه إذا فارقت سماه
نهر عشقها دائما متدفق بحنان وعشق أحياه
كلماتي : محمود الخواجه

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...