اميرة حسن تكتب// لحظات الحنين

هو  وهي  ولحظات الحنين
والنهار قد انجلي وضوء القمر منير السماء ونسمة هواء لطيفة تداعب شعرها تمشي معه ويملأها الامل فهي عاشفة للشتاء
يمنحها فرحة ونشاط  وليس حزن وفراق
اخدا يتهامسان في مناجاة مع القمر فتستمتع و حبيبها ويداهما متشابكتان فتشعر بهدوء يملأ اوصالها ووجدانها وجدانها
قالت له لقد سموت بروحي يامن يضمد غرامك جروحي
اني احبك يامن تحقق لي في الحياة طموحي ياحبيب قلبي
قال لها لقد الهبتي مشاعري
فلكي في فؤادى مكانة لن يصل اليها غيرك
ياحبيبتي لقد سار حبك في الحشا سلطاني يامليكة قلبي وزهرة بستاني
قالت له
غدا لنا ستغمرنا السعادة كلها والزهر يرقص فرحتا لنا وتنتهي احزاني
وغير حبك لن ارتضيه يذيبني فقد عشقتك واخفيتك بين اهداب عيوني  
ينبض قلبي بعشقك وعيونك محراب  حبي
استنشق انفاسك فينبض قلبي
قال لها انتي موطني وقبلتي
وليلي الساهر عشقت الهوى من اجل عينيكي
ونسيت عطش الليالي من بريق عينيكي يامهجة روحي يافاتنتي وقمري
وزاد همسهما الي القمر والشمس تنشر ضوئها توسلا اليه ان يبق اكثر لتطل وقفتهما
ويدوم لقائهما وهما يلتحفان السماء والقمر يستمع الي همسهما ويبارك حبهما  واختفي وترك الشمس تنشر ضوئها  وتبعث دفئها وتنشر للعالم كله حبهما
بقلمي اميرة حسن